أكد سلطان البريك لاعب الدحيل أن فريقه لم يستسلم أمام التعاون السعودي رغم التأخر في الشوط الأول بثلاثة أهداف لهدف، واستطاع بعزيمة اللاعبين واصراهم على قلب التأخر الى فوز غالٍ وثمين ضمن للدحيل العبور الى الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا وقال البريك الحمد لله على الفوز والتأهل، المباراة لم تكن سهلة خصوصا بعدما تأخرنا في الشوط الأول بفارق هدفين، لكننا عقدنا العزم بين الشوطين على تقديم كل ما يلزم من أجل العودة”.
أسباب فوز الدحيل على التعاون
وأضاف، “لقد قدم الفريق في الشوط الثاني أداء رائعا واستثمرنا الفرص التي سنحت لنا على عكس الشوط الأول وسجلنا الأهداف تباعا حتى خرجنا بالفوز الذي منحنا بطاقة التأهل، نعم أخطأت في أحد الأهدف، لكني كنت على علم ان زملائي قادرين على تجاوز كل ما حصل في الشوط الأول لاني اثق بفريق، أبارك للإدارة والجماهير على الفوز والتأهل”.
الدحيل والتعاون
وكان قد تأهل فريق الدحيل القطري إلى الأدوار الإقصائية بعد فوزه المثير أمام التعاون السعودي بنتيجة 4-3، ، على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة، ضمن الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الرابعة في دوري أبطال آسيا 2022،ونجح الدحيل في افتتاح التسجيل عن طريق كريم بوضياف برأسية سددها بعيدًا عن متناول الحارس معتز البقعاوي في الدقيقة العاشرة،ولم ينتظر التعاون طويلًا لتحقيق هدف التعادل عن طريق لياندر توامبا الذي راوغ مدافع الدحيل وسدد كرة بقدمه اليمنى داخل الشباك في الدقيقة 21.
وفاجأ التعاون منافسه بتسجيله هدف التقدم الثاني بعد هدفه الأول بأربع دقائق فقط، عن طريق حسن العامري الذي سدد كرة قوية بقدمه اليسرى من خارج منطقة الجزاء سكنت الزاوية اليمنى العليا لمرمى الحارس صلاح زكريا في الدقيقة،ونجح توامبا بتسجيل الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 36 بعد أن توغل من الجهة اليمنى، وراوغ مدافع الدحيل محمد علي، قبل أن يسدد بقدمه اليسرى في الشباك، ومع بداية الشوط الثاني نجح الفريق القطري بتقليص الفارق بتسجيله الهدف الثاني عن طريق البرازيلي جونيور في الدقيقة 58.
وفي الدقيقة 84 تم احتساب ركلة جزاء للدخول نفذها جونيور الذي سددها بنجاح محرزًا التعادل والهدف الثاني له والثالث لفريقه (84)، ومن ركلة ركنية من الجهة اليسرى نفذها جونيور وسط منطقة الجزاء ارتقى لها أولونغا قبل أن تصل إلى المُعز علي الذي أسكنها بدوره برأسه داخل الشباك محزرًا هدف التقدم الرابع لفريقه في اللحظات الأخيرة (87).